اطلع وفد ليبي اثناء زيارته لصندوق المعونة الوطنية على التجربة الأردنية في مجال الحماية الاجتماعية، وفي بداية اللقاء رحبت مديرة عام الصندوق ختام شنيكات بالوفد الضيف، وبينت أهمية مثل هذه الزيارات لتبادل الخبرات والتجارب بين البلدان العربية مما يسهم في رفع سوية الخدمات الاجتماعية المقدمة للمواطن العربي.
وأكدت أن زيارة الوفد تدل على الثقة بالصندوق والذي أصبح مركز اهتمام وتقدير الجهات الدولية والأقليمية العاملة في مجال مكافحة الفقر والتخفيف عن الأسر المحتاجة.
حيث استعرضت كافة البرامج التي ينفذها صندوق المعونة، وأهداف كل برنامج، والفئات المستهدفة، وتناولت آليات عمل الصندوق ومدى قدرته على تحديث برامجه ومواكبتها للتطورات الاقتصادية والاجتماعية، وأضافت أن السجل الوطني الموحد أسهم برفع سوية تقديم الدعم النقدي الموحد والاستغناء عن 80 بالمئة من البيانات المطلوبة مما يسهم في كفاءة الانفاق وتعزيز الاستهداف، كما مكنّ الصندوق من متابعة الحالات المستفيدة بشكل شهري .
وفي جانب آخر أشارت إلى أهمية التحول الرقمي في صندوق المعونة الوطنية، خاصة في مجال المدفوعات والتي ساهم في تحقيق الشمول المالي، كما تم تقديم عرض فني تناول نبذة عن الصندوق منذ بداياته وأهم البرامج وشروطها والفئات المستهدفة، واشتملت الزيارة على إطلاع الوفد لدور قسم الخرائط الرقمية، ومركز الدعم والمساعدة وخدمة الجمهور.
في الختام عبر الوفد عن مدى اعتزازه بهذه الزيارة النوعية وما قدمت لهم من أفكار تعمل على تحسين واقع منظومة الحماية الاجتماعية في بلدهم ونقل هذه التجربة والاستفادة في تخطيط وتنفيذ خدماتهم للأسر الفقيرة .